فصل: عبد الرحمن ابن حسنة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب (نسخة منقحة)



.عبد الرحمن بن ثابت:

بن الصامت بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل. صحب النبي صلى الله عليه وسلم وتوفي أبوه ثابت بن الصامت قديمًا في الجاهلية.

.عبد الرحمن بن جبر:

بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس أبو عبس الأنصاري. غلبت عليه كنيته شهد بدرًا وكانت سنه إذ شهدها ثمانيًا وأربعين سنة أو نحوها ويقال: إنه كان يكتب بالعربي قبل الإسلام وكان فيمن قتل كعب بن الأشرف وكان كعب بن الأشرف وأبو رافع بن أبي الحقيق اليهوديان يؤذيان رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن الله في قتلهما وذلك قبل نزول سورة براءة. توفي أبو عبس بن جبر الأنصاري سنة أربع وثلاثين وهو ابن سبعين سنة. روى عنه عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج.

.عبد الرحمن بن الحارث:

بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي قال الواقدي: كان ابن عشر سنين حين قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مصعب: يكنى أبا محمد وقد روينا ذلك عن مالك رحمه الله وهو الشريد الذى رثى عمر له وسماه بذلك.

.عبد الرحمن بن حاطب بن أبي بلتعة:

يكنى أبا يحيى قال إبراهيم بن المنذر: ولد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ومات سنة ثمان وستين.

.عبد الرحمن بن حزن:

بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم عم سعيد بن المسيب القرشي المخزومي قتل يوم اليمامة شهيدًا لم يذكره موسى بن عقبة وكان للمسيب بن حزن بن أبي وهب إخوة منهم عبد الرحمن هذا والسائب وأبوه معبد بنو حزن كلهم أدرك النبي صلى الله عليه وسلم بسنه ومولده ولا أعلم أنهم حفظوا عنه ولا رووا والله أعلم.
وقد روى المسيب وأبوه حزن عن النبي صلى الله عليه وسلم.

.عبد الرحمن ابن حسنة:

أخو شرحبيل ابن حسنة له صحبة أمهما مولاة لعمر بن حبيب بن حذافة بن جمح. اختلف في اسم أبيهما وفى نسبه وفي ولائه على ما نذكره في باب شرحبيل لم يرو عن عبد الرحمن ابن حسنة غير زيد بن وهب.

.عبد الرحمن بن حنبل:

أخو كلدة بن حنبل كان هو وأخوه كلدة ابن حنبل أخوي صفوان بن أمية لأمه أمهما صفية بنت معمر بن خبيب بن وهب الجمحي كان أبوهما قد سقط من اليمن إلى مكة وقد مضى ذكره في باب كلدة بن حنبل ولا أعلم لعبد الرحمن هذا رواية وهو القائل في عثمان بن عفان رضي الله عنه لما أعطى مروان خمسمائة ألف من خمس إفريقية.
وأحلف بالله جهد اليمين ** ما ترك الله أمرًا سدى

ولكن جعلت لنا فتنة ** لكي نبتلى بك أو تبتلى

دعوت الطريد فأدنيته ** خلافًا لما سنه المصطفى

ووليت قرباك أمر العباد ** خلافًا لسنة من قد مضى

وأعطيت مروان خمس الغني ** مة آثرته وحميت الحمى

ومالًا أتاك به الأشعري ** من الفيء أعطيته من دنا

فإن الأمينين قد بينا ** منار الطريق عليه الهدى

فما أخذا درهمًا غيلة ** ولا قسما درهمًا في هوى

.عبد الرحمن بن خالد:

بن الوليد بن المغيرة القرشي المخزومي أدرك النبى صلى الله عليه وسلم ولم يحفظ عنه ولا سمع عنه وأبوه خالد بن الوليد من كبار الصحابة وجلتهم وكان عبد الرحمن من فرسان قريش وشجعانهم وكان له فضل وهدى حسن وكرم إلا أنه كان منحرفًا عن علي وبني هاشم مخالفة لأخيه المهاجر بن خالد وكان أخوه المهاجر محبًا لعلي وشهد معه الجمل وصفين وشهد عبد الرحمن صفين مع معاوية ثم إنه لما أراد معاوية البيعة ليزيد خطب أهل الشام وقال لهم يا أهل الشام إنه قد كبرت سني وقرب أجلي وقد أردت أن أعقد لرجل يكون نظامًا لكم وإنما أنا رجل منكم فأروا رأيكم فأصفقوا واجتمعوا وقالوا رضينا عبد الرحمن بن خالد فشق ذلك على معاوية وأسرها في نفسه. ثم إن عبد الرحمن مرض فأمر معاوية طبيبًا عنده يهوديًا وكان عنده مكينًا أن يأتيه فيسقيه سقية يقتله بها فأتاه فسقاه فانحرق بطنه فمات ثم دخل أخوه المهاجر بن خالد دمشق مستخفيًا هو وغلام له فرصدا ذلك اليهودي فخرج ليلًا من عند معاوية فهجم عليه ومعه قوم هربوا عنه فقتله المهاجر وقصته هذه مشهورة عند أهل السير والعلم بالآثار والأخبار اختصرناها ذكرها عمر بن شبة في أخبار المدينة وذكرها غيره. وقد جاءت لعبد الرحمن بن خالد رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيها سماع والله أعلم.
أنبأنا أحمد بن محمد حدثنا أحمد بن الفضل حدثنا محمد بن جرير حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا زيد بن الحباب عن عبد الرحمن بن ثابت عن أبى هزان عن عبد الرحمن بن خالد بن الوليد أنه احتجم في رأسه وبين كتفيه فقيل: ما هذا؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أهراق منه هذه الدماء فلا يضره ألا يتداوى بشيء».

.عبد الرحمن بن خباب:

السلمي. روي عنه حديث واحد في فضل عثمان رواه عنه فرقد أبو طلحة. يعد في أهل البصرة وقد قيل: إنه عبد الرحمن بن خباب بن الأرت وليس بشيء.

.عبد الرحمن بن خبيب:

الجهني حديثه عند عبد الرحمن بن نافع الصائغ عن هشام بن سعد عن معاذ بن عبد الرحمن الجهني عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا عرف الغلام يمينه من شماله فمروه بالصلاة». لا يعرف هذا بغير هذا الإسناد أحسبه إن صح هذا أخا عبد الله بن خبيب.

.عبد الرحمن بن خراش:

الأنصاري: يكنى أبا ليلى شهد مع علي صفين.

.عبد الرحمن بن خنبش:

التميمي. وقيل فيه عبد الله والصحيح عبد الرحمن روى عنه أبو التياح يعد في البصريين.
وحدثنا محمد بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن أيوب حدثنا أحمد بن عمرو البزار حدثنا إبراهيم بن مرزوق وأنبأنا سعيد بن نصر قال: حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا محمد بن وضاح حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة حدثنا عفان قالا حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي عن أبي التياح قال: سأل رجل عبد الرحمن بن خنبش- وكان شيخًا كبيرًا قد أدرك النبى صلى الله عليه وسلم: كيف صنع النبي صلى الله عليه وسلم حين كادته الشياطين؟ قال: تحادرت عليه الشياطين من الأودية والجبال يريدون رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم شيطان معه شعلة نار يريد أن يحرقه بها فلما رآهم وجل وجاء جبريل عليه السلام فقال: يا محمد قال: قل. «وما أقول»؟ قال: «قل أعوذ بكلمات الله التامات التى لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وبرأ وذرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض وما برأ ومن شر ما يخرج منها ومن شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن». فطفئت نار الشيطان وهزمهم الله وسياق الحديث للبزار. قال أبو بكر البزار: لم يروه غير عبد الرحمن بن خنبش عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما علمت.

.عبد الرحمن بن أبي درهم:

الكندي مذكور في الصحابة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الاستغفار.

.عبد الرحمن أبو راشد:

الأزدي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: «ما اسمك»؟ فقال عبد العزي: قال: «أبو من»؟ قال: أبو مغوية. قال: «كلا ولكنك عبد الرحمن أبو راشد». قال: «فمن هذا معك»؟ قال: مولاي قال: «ما اسمه»؟ قال: قيوم. قال: «كلا ولكنه عبد القيوم أبو عبيدة».

.عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي:

أخو سلمان بن ربيعة الباهلي يعرف بذي النور أدرك النبي صلى الله عليه وسلم بسنه ولم يسمع منه ولا روى عنه كان أسن من أخيه سلمان وكان يعرف بذي النور. ذكر سيف عن مجالد عن الشعبي قال: لما وجه عمر سعدًا إلى القادسية جعل على قضاء الناس عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي ذا النور وجعل إليه الأقباض وقسمة الفيء ثم استعمل عمر عبد الرحمن بن ربيعة على الباب والأبواب وقتال الترك وقتل ذو النور هذا ببلنجر في خلافة عثمان بعد ثمان سنين مضين منها.

.عبد الرحمن بن ربيعة بن كعب:

الأسلمي مدني روى عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف.

.عبد الرحمن بن رقيش:

بن رئاب بن يعمر الأسدي. شهد أحدًا هو أخو يزيد بن رقيش.

.عبد الرحمن بن الزبير:

بن باطا القرظي هو الذي قالت فيه امرأته تميمة بنت وهب: إنما معه مثل هدبة الثوب وكان تزوجها بعد رفاعة ابن سموأل فاعترض عنها ولم يستطع أن يمسها فشكته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر حديث العسيلة...

.عبد الرحمن بن زمعة:

القرشي العامري هو ابن وليدة زمعة الذى قضى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بأن الولد للفراش وللعاهر الحجر». حين تخاصم فيه أخوه عبد بن زمعة مع سعد بن أبي وقاص لم يختلف النسابون لقريش مصعب والزبير والعدوي فيما ذكرنا قالوا وأمه كانت لأبيه يمانية وأبوه زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي وأخته سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قال: الزبير ولعبد الرحمن عقب وهم بالمدينة.

.عبد الرحمن بن زهير:

الأنصاري يكنى أبا خلاد. روى عنه أبو فروة وليس إسناده بالقوي.

.عبد الرحمن بن زيد:

بن الخطاب بن نفيل القرشي العدوي وأمه لبابة بنت أبي لبابة بن عبد المنذر أتى به أبو لبابة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: «ما هذا منك يا أبا لبابة». فقال: ابن بنتي يا رسول الله. قال: «ما رأيت مولودًا قط أصغر خلقًا منه». فحنكه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسح رأسه ودعا له بالبركة. قال: فما رؤي عبد الرحمن بن زيد قط في قوم إلا فرعهم طولًا قال مصعب: كان عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب فيما زعموا أطول الرجال وأتمهم.

.عبد الرحمن بن ساعدة:

الأنصاري الساعدي سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم هل في الجنة خيل؟ يختلف في حديثه.